الحركة الإسلامية المجاهدة- موقع عين الحلوة
بدعوة من أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب عقد لقاء تشاوري بين أمين سر القوى الإسلامية أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب يرافقه القيادي في الحركة أبو محمد بلاطة وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات يرافقه قائد الأمن الوطني في لبنان صبحي أبو عرب وأمين سر تحالف القوى الفسطينية ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة يرافقه المسؤول السياسي للحركة في منطقة صيدا وسام الحسن بحضور القيادي في عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو طارق السعدي وذلك في مركز النور الإسلامي .
تداول المجتمعون في الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة على الساحة اللبنانية عموماً وتوقفوا عند الأحداث الأمنية المؤسفة التي وقعت مؤخراً في أكثر من منطقة في لبنان
وناقش المجتمعون أوضاع المخيمات الفلسطينية والسبل الآيلة لتثبيت الاستقرار فيها
وتم الاتفاق على ضرورة التواصل للتشاور في الأوضاع الراهنة على الساحتين الفلسطينية واللبنانية .
وفي نهاية اللقاء قال أمين سر القوى الإسلامية أمير الحركة الإسلامية المجاهدة إنعقد اليوم لقاء تشاوري بحضور أمناء سر منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية وذلك للتشاور في أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان وأيضاً من أجل الخروج بصيغة لكيفية حماية المخيمات وتحصينها ولكي تمارس دورها الإيجابي في الحفاظ على السِلم في المخيم وفي الجوار وذلك إلى حين تحقيق العودة إلى فلسطين واضاف نحن من خلال علاقتنا كقوى إسلامية وكذلك المنظمة والتحالف من خلال علاقاتهم الإيجابية في الساحة اللبنانية كلنا مستعدون لِلَعب دور إيجابي للتواصل مع الإخوة والأشقاء في لبنان من أجل المساهمة في تهدئة ورأب الصدع، لأن الفلسطينيين واللبنانيين يتأثرون بالواقع فهم يعيشون على أرضٍ واحدة وأمامهم أيضاً مشاكل واحدة ولذلك لا بد من التفاهم والتعاون حتى نتمكن بإذن الله سبحانه وتعالى من تجاوز هذه المرحلة الخطرة.
من جهته قال أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات إن هذا اللقاء المبارك والذي دعا إليه فضيلة الشيخ جمال خطاب وبحضور الأخ علي بركة ممثل حركة حماس التقينا اليوم وتباحثنا في كثير من الأمور التي تتعلق في أوضاع مخيماتنا وخاصة مخيم عين الحلوة وأكدنا على السياسة الثابتة المرسومة والتي تتعلق في أننا في هذا البلد ضيوف نتمسك بحقنا بحقنا في العودة إلى أرضنا وقيام دولتنا فلسطين وعاصمتها القدس ، وقال : أكدنا على رفضنا لكل المشاريع التي تتعلق بالتوطين ، وأضاف فالفلسطيني يسعى دائماً للعودة إلى أرضه ووطنه ، ويسعى إلى أن يعيش بحرية وكرامة وعدالة في هذا البلد بإنتظار حقه في العودة إلى فلسطين وأكدنا في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها المنطقة ولبنان ومخيماتنا على السياسة المرسومة بأننا لسنا طرفاً في النزاعات الداخلية والخلافات اللبنانية ، بل نحن صلة وصل وعامل جمع بيننا وبين إخوتنا وأشقائنا اللبنانيين وأن أمنهم من أمننا وأن السِلم الأهلي في لبنان هو هدف نسعى إليه وأن وحدة الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية وحدة نسعى إليها إن شاء الله حتى نكون في موقف واحد لنتمكن من حماية أهلنا في المخيمات ولنتعاون مع الجوار مع أشقائنا اللبنانيين لدعم مسيرة السِلم الأهلي وتعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين وأضاف نحن هنا في كل الفصائل الفلسطينية ، في القوى الوطنية والإسلامية لنا موقف واحد هو تمسكنا بالموقف الجامع وصلة الوصل بين الجميع ، وقال نعتبر أنفسنا معنيين بما يجري في هذا البلد لأننا كما ضيوف في هذا البلد وبالتالي نحن معنيين بتعزيز أمن هذا البلد وسلامته وأمن وسلامة شعبنا الفلسطيني من خلال تعاوننا وتكاملنا مع أشقائنا اللبنانيين على كافة المستويات الرسمية والشعبية وغيرها من المستويات .
ومن جهته قال أمين سر تحالف القوى الفلسطينية وممثل حركة حماس في لبنان علي بر كة كان اللقاء إيجابياً ، حيث تشاورنا مع فضيلة الشيخ جمال خطاب أمين سر القوى الإسلامية والأخ أبو ماهر فتحي أبو العردات أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بالأوضاع الفلسطينية في لبنان وكانت الآراء متطابقة حول الوضع الفلسطيني في لبنان وضرورة حماية المخيمات الفلسطينية ومنع إنزلاق أي فلسطيني في أي فتنة لبنانية داخلية، وكذلك أكدنا جميعاً حرصنا على أمن لبنان واستقراره وإن وحدة لبنان وأمنه واستقراره هو قوة للقضية الفلسطينية، كذلك أكدنا رفضنا جميعاً إستخدام المخيمات للإساءة إلى السِلم الأهلي في لبنان وكذلك رفضنا أن تكون المخيمات مكسر عصا لأحد في هذا البلد ونحن كذلك في لبنان متفقون على أن الفلسطينيين لديهم مشروع واحد وهو مشروع العودة إلى فلسطين ونحن جميعاً نرفض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل ونطالب السلطات اللبنانية بإقرار الحقوق المدنية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني في لبنان والإسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد بإعتبار أن المخيمات ترمز لقضية اللاجئين وأن هذه المخيمات هي محطة على طريق العودة إلى فلسطين وقال :إتفقنا في هذا اللقاء على مواصلة اللقاءات والتشاور مستقبلاً من أجل أن نوصل رسالة واحدة إلى كل الأشقاء في لبنان بأن الفلسطينيين في لبنان حريصون على أفضل العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وبأننا حريصون على منع كل فتنة مذهبية قد تطل برأسها في لبنان لأننا نعتقد أن مشاريع الفتن أن مشاريع التقسيم والتوطين هي مشاريع أمريكية صهيونية علينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً لمواجهتها ولإحباطها وفي هذا الصدد نؤكد بأننا لن نسمح لأحد أن يجر المخيمات إلى أي فتنة ولن نسمح بشطب حقنا بالعودة إلى فلسطين.