منتدى فلسطين عمري-صيدا-عين الحلوة
مدرسة بيسان المدرسة الثانوية الوحبدة في مخيم عين الحلوة حيث كانت اكبر نسبة نجاح في هذه المدرسة ولكن الان تغير وضع المدرسة فنهض الطلاب على الشيكة الاجتماعية (فيسبوك) بالصور والتعليقات وعدد المعجبين اليكم التفاصيل بالصور
هذه الصورة كتب عليها
ثانوية بيسان في عين الحلوة والتي خرجت طلابا اوائل في الجامعات اللبنانية ومبدعين في ميادين العمل......
تستصرخكم...........انقذوني
فما سبق ونشرناه عن تصرف احد المعلمين لم يكن حدثا خارج السياق او ناتجا عن"فورة دم" بل هو بداية انكشاف الستار عن زمرة من المعلمين المفسدين في الثانوية والذين يتمتعون بنفوذ تنظيمي وغطاء من إدارة التعليم في الأنروا.
وهم كل يوم يزدادون "غض نظر" لإهمال الطلاب لدروسهم واستهتارهم بالدوام وحتى بتقديم الإمتحانات وما يشغل بالهم هو اشباع رغابتهم المالية في نهاية الشهر فقط.
ولو ان الأمر يتوقف عن غض النظر لكانت تلك مصيبة ولكن المصيبة الأعظم هي تمكين الطلاب من تحدي نظم وقوانين المدرسة بغطاء منهم والمساهمة في تراجع مستواهم التعليمي وخصوصا طلاب الشهادات الرسمية.
وسيكون لنا عرض لهذه المخالفات نع ذكر المخالف من المفسدين حتى يعرف الجميع من يعبث بمستقبل طلابنا وطالبتنا...
مستمرون ولن نخاف في الله لومة لائم.......
وكتب عليها
(الحلقة الثالثة)
تعد مدرسة بيسان صرح مهم في الحقل التعليمي في مدينة صيدا,تلك المدرسة التي اسست في عام 1998 كأحدى المدارس الثانوية التابعة لوكالة الأنروا في لبنان وتقع داخل مخيم عين الحلوة في منطقة الطوارئ.
في فترة زمنية قصيرة استطاعت الثانوية ان تضع بصمتها في التعليم فمنذ عام 2005 وحتى 2007 حققت الثانوية نسب 100% نجاح في الشهادات الرسمية وبكافة الفروع لتكون بذلك من اولى المدارس في صيدا والجنوب.
حينها كان الأستاذ محمود قاسم مدير المدرسة واللذي عرف عنه عقليته الإدارية التي استطاعت النهوض بالمدرسة والإرتقاء بمستواها الأكاديمي.بعد الأستاذ محمود تسلمت المعلمة هيام قدورة الإدارة لسنة بالوكالة ليتم بعدها تعيين الأستاذ محمد خطاب مديرا في 2009 لمدة سنتين ليتراجع مستوى المدرسة بشكل ملحوظ وتكثر المشاكل والصراعات داخل المدرسة,وتصبح كأنها وجبة شهية والكل يريد حصته منها.وليبرز الصراع بين المعلمين الذين اختار فريق منهم الإستئثار بالقرار رغم مدير المدرسة.
لم يستطع خطاب المتابعة فترك المدرسة ليستلم الأستاذ محمد يونس الإدارة عام 2011 ويجري بعض التحسينات التي لم تغير كثيرا إلا انها وجدت,تقسم ثانوية بيسان الى مبنيين واحد للذكور وواحد للإناث,الأول يشرف عله الأستاذ عبدالسلام اسماعيل ويعاونه الأساتذة معين الجشي وحسام العلي ومروان كساب وعدد آخر من المعلمين اما قسم الإناث والذي اضيف اليه صفوف من المرحلة المتوسطة فتشرف عليه المعلمة هيام قدورة ويساعدها الـاستاذ محمد قدورة و احمد اللبابيدي وعدد من المعلمات
وكتب عليها
(الحلقة الربعة)
بين غطرسة محمود قاسم واهمال محمد خطاب وإباحية محمد يونس وفريق الإدارة
(قبل البدأ في الموضوع لابد ان اشير الى الإتصالات التي وردتنا لنوقف الحملة واقول لهم ان كنتم تفعلون ما يرضي ضمائركم فمما انت خائفون.ولا بد من شكر لكل من دعمنا ولا زال في حماتنا ضد الفساد والمفسدين.)
كانت مرحلة محمود قاسم هي مرحلة الإزدهار الحقيقي الذي عاشته الثانوية وذلك بسبب سياسته الحازمة بالتعامل مع الطلبة وشدته وقرارته التي كانت تثير جدلا كبيرا حولها.فقد كان قاسم يعتمد اسلوبا يعتمد على "الغربلة" بمعنى ان من يستحق النجاح ينجح ومن يهمل عليه ان يعيد صفه او حتى ان يغادر المدرسة,وكان تشديده هذا ظاهرا على طلاب الأول ثانوي لمعرفته بهذه المرحلة وان الطالب فيها يعتقد انه خرج من سجن المرحلة المتوسطة الى جنة التعليم الثانوي حيث الحريات,هذا الأسلوب جعل المدرسة تخرج طلابا يحصدون اعلى المعدلات ويحصلون على النسب الأكبر من المنح الجامعية,إلا ان قاسم لم يسلم من المنتقدين اللذين اتهموه بالغطرسة والعجرفة بقرارته,وهم غالبا كانوا ممن لم يستطيعوا اكمال دراستهم الثانوية في بيسان او طردوا منها.
"لن تعرفو خيري حتى تجربوا غيري" هذا ما اثبتته المرحلة التي تلت قاسم فسياسة المعلمة هيام المتراخية والتي تلاها عهد الأستاذ محمد خطاب المتسمة بإهمال مشاكل الطلاب واحتياجاتهم والإهتمام بالجوانب الفنية والأدبية من معارض ومشاركات بمسابقات لم تستطع تغطية الفشل الذي وقعوا فيه,فمستوى الطلاب تراجع بشكل ملحوظ والنفوذ السياسي بات بارزا والصراعات التنظيمية زادت حدتها سواء بين الطلاب او بين الأساتذة وخطاب لا يلقي للأمر بالا حتى ترك المدرسة.
اما عهد محمد يونس وولايته الحالية لمملكة بيسان لم تستطع حل تركات العهد السابق,فمي زياد تقول ان الحرية المطلقة هي "إباحية",فسياسة يونس هي اشبه بسياسة النأي بالنفس وتسليم كل قسم -الشباب والفتيات- الى ادارة وفريق يعنى به,إلا ان هذا الفريق استغل تلك الفرصة واعتبروها ضوء اخضر لممارسة افعالهم العابثة بالمدرسة وبغطاء سياسي معلوم من الجميع,فتمادوا وتمادوا ولا رادع,فأي "حرية" يبحثون عنها هي التي تسمح لأحد المعلمين شتم زملائه وتسمح للطلاب بالحضور متى شاءوا وتقديم الإمتحان الذي يرغبون وتسمح لبعض آخر من المعلمين بمحاولة تنظيم انشطة تتعارض من قيم وعادات تحت اسم "الحرية" ,وتعطي البعض الآخر حرية عدم اكمال درسهم اة اعطاءه بضمير كي يجبروا الطلاب الدراسة في معاهدهم الخاصة واي حرية تلك التي تجر الطالب من كرامته وتسمح لأستاذ آخر بإهانته وكثيرة تلك المخالفات ولا حسيب بل ان هناك تغاضي واضح عنها,من سيوقف اولئك الفاسدين عند حدهم انا لا اوجه اي اتهام حاليا لمدير المدرسة والذي اكن له الإحترام والصداقة الشخصية بل الي زمرة الفاسدين والذي سأوافيكم في الحلقات المقبلة بتفاصيل مذهلة عن تجاوزاتهم للقوانين وحتى للأخلاق القيم المجمتعية....
كان ناشر هذه الصور والكتابة يدعى:برهان ياسين ابو فادي
ونحن بدورنا نشجع هذه الفكرة فيما به مصلحة لنا