غسان الزعتري / جريدة صيداويات نيوز.نت
لم يعرف الشاب الأردني ناجي عبد الهادي بأن نظراته باتجاه الشاب أحمد محمد عودي (18 عاما) ستكون الأخيرة. فهو كان جالسا على الشاطىء عندما لاحظ بأن الشاب عودي قد سحبه التيار وأخذ يصارع الأمواج ثم يختفي ويعود إلى السطح. وسرعان ما هرع الشاب عبد الهادي إلى البحر وألقى بنفسه من أجل إنقاذ الشاب ...أحمد ولكن التيار كان قويا .
حاول عدة مرات إنقاذه ولكن لم يتمكن من ذلك وعاد وهو بحالة حزن على هذا الشاب الذي سحبه التيار البحري إلى المجهول واختفت آثاره .
موعد كشف مصير الشاب الغريق كان بعد ثلاثة أيام, حيث كان الشبان خالد ومحمود الغربي وعبد السن يسيرون على الشاطىء قبيل المغرب وإذا بجسم غريب تدفعه الأمواج إلى الشاطىء ليتبين أنه يعود للشاب عودي الذي غرق قبالة المسبح الشعبي في مدينة صيدا.
وقام الشبان بإبلاغ الجيش اللبناني الذي يتواجد في المكان وتم إبلاغ أيضا فرق الإسعاف والدفاع المدني وإطفاء صيدا ليتم نقل الشاب الغريق بعدما تعرف عليه والده المفجوع