المركزية:
تحدثت مصادر فلسطينية داخل عين الحلوة لـ"المركزية" عن قيام مجهولين بإلقاء بيان ضد قائد المقر العام لحركة "فتح" اللواء منير المقدح يحمل توقيع "شرفاء فتح" مما زاد تأزم الوضع داخل المخيم على خلفية الخلاف الدائر بين المقدح وقائد الكفاح المسلح الفلسطيني العميد اللينو الذي اتهم عبد غزي (ملازم في "فتح" وتابع للمقدح باغتيال مرافقه عامر سليمان (منشق) مع الاشارة الى ان غزي موقوف لدى الجيش اللبناني للتحقيق معه في هذه الشبهة.
وعلمت "المركزية" ان امين الساحة في حركة "فتح" اللواء فتحي ابو العردات ومسؤول الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي يعملان على التوفيق بين المقدح واللينو وتقريب وجهات النظر بين الرجلين.
وقال المقدح لـ"المركزية" ان عبد غزي لم تثبت ادانته وهو أوقف كشاهد وسوف يخلى سبيله خلال ساعات مؤكداً ان السفارتين الأميركية والبريطانية تتدخلان لاذكاء نار الفتنة في عين الحلوة، وهناك أصابع اسرائيلية لاحداث فتنة داخل المخيم والعين على عين الحلوة. ووصف البيان الذي رمي ضده في المخيم بأنه يحمل عبارات سيئة كواضعيه مؤكداً دخول طوابير كثيرة على خط الأزمة لتسعيرها.
ونفى وجود عناصر لكتائب عبدالله عزام في المخيم قائلاً لم نلاحظ اي شيء من هذا القبيل.
وكشف عن توجه لاقامة مربعات أمنية وإخلاء كل المراكز العسكرية والتنظيمية في المخيم الا ان تدخلات عديدة طالبتنا بعدم إخلاء هذه المراكز التي تشكل عامل امان لأن سحبها عامل توتير وهذا ما لا يرضى به أحد.
وقال ان المشروع الأميركي وضع عين الحلوة على خريطة تفتيته وتهجير سكانه من خلال الفتنة والقتل والدمار وهذا ما يسعى اليه المشروع.