رحب الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وخطيب
المسجد الأقصى المبارك، بدعوة الرئيس محمود عباس جموع العرب والمسلمين لشد
الرحال نحو القدس والمسجد الأقصى، مؤكدا أن هذه الزيارة مرحب بها.
جاءت تصريحات الشيخ صبري خلال مشاركته في تخريج الفوج الثاني والثمانين
من طلاب مدرسة الأيتام الإسلامية في مدينة القدس، الى جانب وزير الأوقاف
والشؤون الدينية الشيخ محمود الهباش.
وحول اتهام البعض لزائري المدينة المقدسة بالتطبيع، قال صبري: 'لا بد من
التمييز في هذا الشأن على ضوء نية الزائر، فمن كانت نيته التطبيع فهذا لا
يجوز، أما من كانت نيته من الزيارة دعم القدس وأهلها فهي زيارة واجبة
ومرحب بها'.
ونفى الشيخ صبري أن يكون له أي موقف آخر من تلك الدعوة، قائلا: كنا وما زلنا ندعو إلى شد الرحال لهذه المدينة المقدسة.
يذكر أن الشيخ عكرمة صبري هو مؤسس ورئيس هيئة العلماء والدعاة في فلسطين،
ورئيس مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، وهو
عضو مؤسس في رابطة مؤتمر المساجد الإسلامي العالمي بمكة المكرمة، وعضو
المجمع الفقهي الإسلامي الدولي بجدة، وانتخب رئيساً للهيئة الإسلامية
العليا في القدس الشريف عام 1997. كما تولى عدداً من المناصب، منها مديراً
للوعظ والإرشاد في الضفة الغربية، ومديراً لكلية العلوم الإسلامية،
ومفتياً عاماً للقدس وضواحيها والديار الفلسطينية.
وشارك الشيخ عكرمة في العديد من المؤتمرات والندوات، وعرف بمشاركته في
الكثير من النشاطات والفعاليات المناهضة لتهويد القدس. وقد تعرض مراراً
للنقد والمضايقة والاستجواب والاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.