أعرب المخرج المصري، خالد يوسف، عن استيائه الشديد من انتحال أحد الأشخاص لاسمه على موقع التواصل الاجتماعي للمدونات القصيرة "توتير"، وترويجه لآراء سياسية لا يؤمن بها على الإطلاق، مثل دعم مرشح الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة المصرية، محمد مرسي.
وكان يوسف مؤيداً قوياً لمرشح الانتخابات الرئاسية السابق حمدين صباحي، ورافقه في جولاته الانتخابية.
وأعرب المخرج عن اندهاشه حيال انتشار شائعة تأييده لمرشح الإخوان مرسي، وقال في بيان إعلامي إنه ينفي ما نسب له على حساب خاص على "تويتر" من عزمه انتخاب مرسي في مواجهة الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة المقررة في 16 و17 يونيو/حزيران.
وأكد يوسف أن حساب "تويتر"، الذي يحمل اسمه مزور، وأنه ما زال في انتظار النتائج النهائية المعلنة من قبل اللجنة العليا لتحديد موقفه.
وأوضح أنه في حالة عدم وصول مرشحه صباحي لجولة الإعادة، فإنه "لا يملك أحد توجيه من انتخبوا صباحي صوب مرشح آخر، لأنهم من المصريين الشرفاء الذين سيقررون بإرادتهم الحرة من ينتخبون دون وصاية من أحد، ودون انتظار توجيه".
يذكر أن يوسف لا يملك حالياً أي حساب على "تويتر"، بعد أن أغلق حساباً سابقاً قبل 6 أشهر، نتيجة قيام البعض بانتحال شخصيته والتحدث للجمهور بلسانه.
يرفض التيار الديني.. ويدافع عن محفوظ
ويُعرف عن يوسف أنه من أكثر الشخصيات الفنية رفضاً لتولي التيارات الدينية الحكم في مصر.
وبعدما وصف بعض الإسلاميين مؤخراً رواية "أولاد حارتنا" للكاتب الكبير الحائز على نوبل، نجيب محفوظ، بأنها إجرامية وتسيء للذات الإلهية، ووصل الأمر لتكفير الروائي الكبير، صرح يوسف بأنه قرر تحويل هذه الرواية إلى فيلم سينمائي لرد اعتبار محفوظ.