أهالي الفارعه.. من حقنا أن نعيش حياه كريمه؛
هذه المنطقه التي حباها الله جمال الطبيعه من حيث جبالها ووديانها وسهولها وكثرة مزارعها والتي تشتهر دائما بزراعة جميع أنواع الخضروات والحمضيات ؛ لكن وللأسف الشديد ما في زين بيكمل والسبب مياه المجاري ألتي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المواطن هناك " فهذه المجاري والتي تأتينا من مخيم الفارعه حيث أصبحت مكرهه صحيه بمعنى الكلمه وعدة مرات كتبنا وناشدنا لرفع الأذى عن الموطن في منطقة الفارعه لكن وللأسف الشديد نسمع الكثير ولا نرى ما يفيد ؛تقع المسؤليه بالدرجه الأولى على سلطة المياه الفلسطينيه بكونها هي المسؤله عن المياه الجوفيه والسطحيه ومسؤليتها هنا تكمن في إختلاط مياه المجاري بالمياه العذبه والتي يستخدمها المواطن لري مزارعه وري مواشيه " فأين هو دور سلطة المياه إتجاه هذه الكارثه البيئيه عدى الأمراض التي تسببها هذه المجاري والروائح الكريهه التي تنبثق عنها ؟؛
ولا ننسى أيضا صحة البيئه ودورها في هذا الموضوع حيث أن هذه المشكلة تجاوزت العشرون سنه والمواطن يشكوا ويتألم جراء هذه الكارثه البيئيه ؛ السؤال الذي يطرح نفسه:
أليس من حق هذه المواطن ان يعيش حياه كريمه بدون روائح كريهه وضرر واقع عليه وعلى أبنائه ؛ فكيف لنا أن نتكلم عن مياه نقيه خاليه من الشوائب ومياهنا تختلط بمياه المجاري؟؛
فمن خلال هذا المنبر الحر نناشد أصحاب الضمائر الحيه التحرك السريع لمعالجة هذا الخطر الذي يحدق بنا في منطقة الفارعه جراء هذه المياه والتي أصبحت تقدر بعشرون إنش أي بحجم تدفق الينابيع الصالحه للشرب"
من منطلق حرصنا على أبناء منطقتنا نناشد وللمره العشرون رفع الأذى عنا وعن أبنائنا حتى يتسنى لنا العيش بكرامه كباقي القرى والمدن المجاورى؛
كلنا أمل بحكومتنا الرشيده أن تضع حدا لهذه المكرهه الصحيحه ومعالجة هذه المياه بأي طريقة كانت المهم رفع الأذى عن المواطن"
والإنسان أغلى ما نملك"
حسين الحمود
الفارعه