باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم لأبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر، داعيةً إلى عدم التغافل عن الطاعة وإشاعة روح الأخوة.
وجددت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، تأكيدها على أن وجوب نصرة قضية فلسطين باعتبارها قضية الأمة المركزية، مشددةً على ضرورة توحد الجماهير العربية والإسلامية وحسم موقفها لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا ومقدساتنا.
وقد أبرقت الحركة بالتهاني والتبريكات للمسلمين في سائر أرجاء المعمورة ولجماهير شعبنا الصابر في كافة أماكن تواجده وخصوصاً لأبطالنا في الأسر ولذويهم ولعوائل الشهداء الأكرم منا جميعاً.
كما أكدت على أن العيد مناسبةٌ إيمانية توجب علينا عدم التغافل فيه عن إقامة الشعائر التعبدية واستغلاله بالتقرب إلى الله عز وجل والاستمرار على الطاعة، وإشاعة الفرحة في القلوب العامرة بالإيمان والتواصل مع الأرحام والجيران، وتعزيز قيم التكافل والتضامن والتراحم بين أبناء الأسرة والمجتمع.
ودعت، جماهير شعبنا إلى استغلال أجواء العيد المباركة لتعزيز أواصر الإخوة والترابط ونشر روح المحبة والوئام والتعالي على الجراح فيما بينهم، معتبرةً هذه المناسبة فرصةً يجب اغتنامها في تفقد أبناء الشهداء وذويهم وأهالي أسرى الحرية، لأن ذلك يُعد واجباً دينياً ووطنياً داعماً لصمودهم وثباتهم.
كما شددت حركة الجهاد، على ضرورة تذليل العقبات في طريق تطبيق المصالحة، والبدء بخطوات عملية لإشاعة السلم الاجتماعي وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف حملات الملاحقة السياسية والتعدي على الحريات العامة واقتحام البيوت واعتقال الشرفاء من أبناء شعبنا.
وقد وجهت التحية لكافة مجاهدي شعبنا الصامد ومرابطيه على الثغور الذين ضربوا بإيمانهم وبصبرهم أروع الأمثلة في نصرة دينهم والذود عن أوطانهم، وإلى ذوي الشهداء الأبطال وخاصة أولئك الذين ارتقوا دفاعاً عن شعبهم ورداً لعدوان الصهاينة المجرمين.
كما حَيَيت أسرانا الأبطال ونشد على أيديهم، والله نسأل أن يثبت مجاهدينا على طريق الحق ويحفظهم من غدر الأعداء وأعوانه.
وفيما يلي نص البيان:
( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
نبارك لشعبنا ولأمتنا حلول عيد الفطر وندعو لعدم التغافل عن الطاعة وإشاعة روح الأخوة
يا جماهير شعبنا الأبي المرابط .. أيها الصامدون على أرضهم رغم اشتداد المحنة وقسوة الحصار..
رغم اشتداد المعاناة ونزف الجراح نحتفل وجماهير أمتنا بعيد الفطر المبارك، نحتفل بالعيد والإيمان يملأُ قلوبنا ليمنحنا أملاً وثقةً بمعية الله ونصره.
ففي الوقت الذي تشتد فيه وطأة الحصار علينا وتستعر فيه حدة التكالب على قضيتنا وحقوقنا، يشهد العالم بأسره صمودكم وإصراركم على التصدي لكافة المحاولات الرامية للنيل من عزيمتكم وتشتيت صفكم ما يزيدنا قوةً وحماساً على المضي في طريق العزة والخلاص من نير الاحتلال وصلفه.
يا جماهير أمتنا الثائرة في وجه الظلم والاستبداد .. يا حاملي لواء نصرة فلسطين والقدس ..
كنتم ولازلتم حضننا الدافئ الذي نلوذ إليه وقت الشدائد والمحن، فبنصرتكم لشعبنا الصابر وبدعمكم لمقاومتنا نزداد صلابةً وثباتاً في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها قضيتنا.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي وإذ نجدد تأكيدنا على أن وجوب نصرة قضية فلسطين باعتبارها قضية الأمة المركزية، نشدد على ضرورة توحد الجماهير العربية والإسلامية وحسم موقفها لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا ومقدساتنا .
ونحن نحتفي بعيد الفطر المبارك، نبرق بالتهاني والتبريكات للمسلمين في سائر أرجاء المعمورة ولجماهير شعبنا الصابر في كافة أماكن تواجده وخصوصاً لأبطالنا في الأسر ولذويهم ولعوائل الشهداء الأكرم منا جميعاً، نؤكد على ما يلي:-
أولاً: إن العيد مناسبةٌ إيمانية توجب علينا عدم التغافل فيه عن إقامة الشعائر التعبدية واستغلاله بالتقرب إلى الله عز وجل والاستمرار على الطاعة، وإشاعة الفرحة في القلوب العامرة بالإيمان والتواصل مع الأرحام والجيران، وتعزيز قيم التكافل والتضامن والتراحم بين أبناء الأسرة والمجتمع.
ثانياً: ندعو جماهير شعبنا إلى استغلال أجواء العيد المباركة لتعزيز أواصر الإخوة والترابط ونشر روح المحبة والوئام والتعالي على الجراح فيما بينهم، ونعتبر هذه المناسبة فرصةً يجب اغتنامها في تفقد أبناء الشهداء وذويهم وأهالي أسرى الحرية، لأن ذلك يُعد واجباً دينياً ووطنياً داعماً لصمودهم وثباتهم.
ثالثاً: نشدد على ضرورة تذليل العقبات في طريق تطبيق المصالحة، والبدء بخطوات عملية لإشاعة السلم الاجتماعي وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف حملات الملاحقة السياسية والتعدي على الحريات العامة واقتحام البيوت واعتقال الشرفاء من أبناء شعبنا.
وفي الختام: لا ننسى في هذا اليوم أن نوجه التحية لكافة مجاهدي شعبنا الصامد ومرابطيه على الثغور الذين ضربوا بإيمانهم وبصبرهم أروع الأمثلة في نصرة دينهم والذود عن أوطانهم، كما نتوجه بالتحية إلى ذوي الشهداء الأبطال وخاصة أولئك الذين ارتقوا دفاعاً عن شعبهم ورداً لعدوان الصهاينة المجرمين، كما نحيي أسرانا الأبطال ونشد على أيديهم، والله نسأل أن يثبت مجاهدينا على طريق الحق ويحفظهم من غدر الأعداء وأعوانه.
تقبل الله طاعاتكم
والله أكبر ولله الحمد .. الله أكبر والنصر لشعبنا وأمتنا
وكل عام وأنتم بخير ...
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين