رام الله - شبكة راية الإعلامية:
كتب : فؤاد جبارين ..
داهمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم قرية كنعان الوليدة للمرة الثانية والتي اقيمت على اراضي بلدة يطا جنوب الخليل، واعتقلت عددا من النشطاء والصحافيين وهدمت القرية امام عيون المواطنين واللجان الوطنية.
وشارك مجوعة من اهالي يطا ومتضامنين اجانب وعدد من اللجان الوطنية في مسيرة لمحاولة منع الاحتلال من هدم القرية .
المواطن ابراهيم ربعي من يطا اشار الى ان مسافر يطا تهدم وتدمر باستمرار وتبعاً لذلك قرر المواطنين واللجان الوطنية بناء قرية الكرامة الا ان جيش الاحتلال هدم القرية مرتين وقام بمصادرة الخيم والاعتداء على الاهالي واعتقال النشطاء .
واضاف ربعي الى ان هذه القرية ستبنى من جديد تحدياً لبطش الاحتلال الذي لا يزال يهدم وينكل بالمواطن الفلسطيني في جميع اماكن تواجده.
الناطق الاعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد بريجية وجه رسالة الى الاحتلال مفادها ان هذه القرية ستبنى من جديد رغم الهدم والتنكيل.
وقال بريجية:" قرية الكرامة هدمت من جديد وسنعيد بنائها لنثبت للعدو الصهيوني ان هذه القرية فلسطينية ولن تصادر مهما حدث".
وشارك المتضامنون الاجانب واهالي يطا واللجان الوطنية الشعبية بالمسيرة الا ان قوات الاحتلال ردت باعتقال المشاركين بالمسيرة من متضامنين واهالي.
من جانبه ادان يونس عرار منسق لجنة الجنوب لمقاومة الجدار والاستيطان في يطا هذا العدوان الاسرائيلي على قرية الكرامة في يطا جنوب الخليل وقال:" اقتحم الاحتلال قرية الكرامة واعتدى علينا وسرق الخيم واليوم سنبني القرية مرة ثالثة على عيون الاحتلال الظالم".
عضو اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد ربعي اشار الى ان الاحتلال طلب من المواطنين مغادرة منطقة الكرامة لانه يعتبرها منطقة عسكرية مغلقة، الا ان المواطنين واللجان الوطنية ترفض هذا الكلام وتلتزم بالدفاع عن الاراضي الفلسطينية في يطا على حد تعبيره.
ويستمر الاحتلال الاسرائيلي بهدم القرى الفلسطينية فمن باب الشمس الى الكرامة يصل بطش الاحتلال الى قرية كنعان جنوب الخليل التي هدمت للمرة الثانية على التوالي وسط اصرار شعبي على اعادة بنائها من جديد.