محمود درويش
*********
، أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر.
بداية حياته
رغم أن فلسطين تقع تحت الإحتلال الإسرائيلي منذ سنين طويلة، إلا أن هذا لم يمنع الكثير من الفنانين في عدة مجالات أن يشتهروا في العالم كله، لنجد الشاعر الفلسطيني محمود درويش، ولد عام 1942 في قرية البروة
حياته
بعد إنهائه تعليمه الثانوي، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي، مثل "الإتحاد" و"الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
لم يسلم من مضايقات الشرطة، حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاق أوسلو.
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل، وأقام في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
حصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:
* جائزة لوتس عام 1969.
* جائزة البحر المتوسط عام 1980.
* درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
* لوحة أوروبا للشعر عام 1981.
* جائزة ابن سينا في الإتحاد السوفيتي عام 1982.
* جائزة لينين في الإتحاد السوفييتي عام 1983
.
سميح القاسم
**************
يعد سميح القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين،
وقد ولد لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1929،
وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس،
ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ويتفرّغ لعمله الأدبي.
سجن القاسم أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية.
· شاعر مكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين،
وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي.
كتب سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات،
ومن بين اهتماماته الحالية إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية
كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
مؤلفاته
أعماله الشعرية:
مواكب الشمس (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1958م).
أغاني الدروب (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1964م).
دمي على كتفي (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1968م).
دخان البراكين (شركة المكتبة الشعبية، الناصرة، 1968م)
سقوط الأقنعة (منشورات دار الآداب، بيروت، 1969م)
ويكون أن يأتي طائر الرعد (دار الجليل للطباعة والنشر، عكا، 1969م).
رحلة السراديب الموحشة / شعر (دار العودة، بيروت، 1969م).
طلب انتساب للحزب / شعر (دار العودة، بيروت، 1970م).
ديوان سميح القاسم (دار العودة، بيروت، 1970م).
قرآن الموت والياسمين (مكتبة المحتسب، القدس، 1971م)
الموت الكبير (دار الآداب، بيروت، 1972م)
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم (منشورات صلاح الدين، القدس، 1971م).
ديوان الحماسة / ج 1 (منشورات الأسوار، عكا، 1978م).
ديوان الحماسة / ج 2 (منشورات الأسوار، عكا، 1979م)
أحبك كما يشتهي الموت (منشورات أبو رحمون، عكا، 1980م).
ديوان الحماسة / ج 3 (منشورات الأسوار، عكا، 1081م)
الجانب المعتم من التفاحة، الجانب المضيء من القلب (دار الفارابي، بيروت، 1981م)
أعماله المسرحية:
قرقاش (المكتبة الشعبية، الناصرة، 1970م)
المغتصبة ومسرحيّات أخرى (دار الكاتب، القدس، 1978م)
الحكايات:
إلى الجحيم أيها الليلك (منشورات صلاح الدين، القدس، 1977م)
الصورة الأخيرة في الألبوم (دار الكاتب، عكا، 1980م)
أعماله الأخرى:
عن الموقف والفن / نثر (دار العودة، بيروت، 1970م)
من فمك أدينك / نثر (الناصرة، 1974م)
*************
شكرا لكم