محمد عوض
توتر
الوضع الامني في مخيم عين الحلوة فجأة بعد اغتيال الكادر في حركة "فتح"
اشرف القادري واحد مرافقي قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" العميد محمود عبد
الحميد "اللينو" على يد مجهولين قرب منزله في "حي صفورية" في الشارع
التحتاني، وهو الحادث الامني الثاني بعد محاولة اغتيال مرافق قائد قوات
الامن الوطني.. اللواء صبحي ابو عرب الرائد عدي حماد الذي نجا.
وتداعت القوى
الفلسطينية ولجنة المتابعة لتطويق ذيول الحادث بعد سماع اطلاق نار
متبادل بين عناصر من حركة "فتح" وبعض الاسلاميين في الشارع التحتاني.
#####################
النشرة:
اتهم مسؤول حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة في اتصال مع
"النشرة"، "ما يسمى ببقايا جند الشام" بالوقوف وراء اغتيال أشرف القادري
مرافق قائد "الكفاح المسلح" محمود عيسى المعروف بـ"اللينو". وقال شباطية
"لقد تبين بوضوح خلال الايام الـ3 الماضية ان هؤلاء كانوا يقفون وراء
الاحداث الامنية في مخيم عين الحلوة وكانت اسماؤهم واضحة وسلمناها للجيش"،
مشيرا الى انه "لدينا معلومات بأن شخصين من هذه البقايا اقدما على اغتيال
القادري، ونحن نعقد اجتماعا في هذه الأثناء بمنزل اللينو داخل المخيم
وتحضره كافة القوة الفلسطينية بهدف وضع حد لهذه العصابة التي اصبحت معروفة
بالارتباط بأجندات خارجية وتعمل ضد مصلحة الشعب الفلسطيني ولضرب الاستقرار
داخل المخيم".
كذلك اتهم مصدر فلسطيني فتحاوي عبر "النشرة" عناصر جند الشام بالوقوف وراء
اغتيال القادري.