محمد عوض
كشف مصدر فتحاوي من مخيم عين الحلوة لـ"النشرة" انه تم وبإجماع كل القوى في المخيم، وضع خطة للقضاء على عصابة جند الشام "بعدما تمادت في غييها" هذا ولا زال اجتماع لجنة المتابعة الفلسطينية متواصلا في المخيم لبحث قضية اغتيال أشرف القادري مرافق قائد "الكفاح المسلح" الفلسطيني محمود عيسى المعروف.. بـ"اللينو"، وابلغت مصادر المجتمعين "النشرة" ان اللجنة ابقت اجتماعاتها مفتوحة وبحال طوارئ لضبط الوضع الامني داخل المخيم.
وفي اتصال مع "النشرة"، اعتبر مسؤول حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة ان ما حصل هدفه احداث فتنة داخل المخيم، معلناً "اننا سنقوم بمعالجة الامور بحكمة من خلال الاقتصاص من الجناة ومحاسبتهم بعدما اصبح واضحا انهم ينتمون لما كان يسمى بجماعة جند الشام"، لافتا الى ان ما جرى هدفه ضرب الاستقرار والامن وتشتيت 80 الف مواطن من المخيم "وهذا امر لن نسكت عليه كما اننا لن نسكت عن اغتيال القادري".