قال
مسؤول حركة "فتح" في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة "إن جماعة جند الشام
نصبوا كميناً في سوق الخضار لعامر فستق عندما كان مدنياً (خارج خدمته
العسكرية)، وأطلقوا عليه سبع رصاصات ثم أطلقوا النيران عشوائيا ًداخل
المخيم في محاولة لتوتير وتسميم الأجواء وضرب الاستقرار والأمن داخل المخيم
ومع الجوار".
وأضاف شبايطة: "لجنة المتابعة سارعت لعقد اجتماع،
والجهود لا تزال مستمرة لحصر تداعيات ما حصل"، متّهماً بالإسم "جند
الشام" و"فتح الإسلام" و"كتائب عبدالله عزام" بـ"ارتكاب جريمة بحق المخيم
وسكانه البالغ عددهم 80 الف نسمة"، وتابع: "تلك الجماعات تحاول يوميا من
خلال هذا التوتير جر المخيم إلى فتنة وقتال لاندلاع شرارة الإقتتال
الفلسطيني من داخل المخيم، وهي تعمل بتوجيهات لا تخدم الشعب الفلسطيني، لكن
"فتح" حريصة على امن وسلامة المخيم وسكانه، وتعمل بالتنسيق مع الجيش على
وضع حد لهذه الجماعات الموتورة".