النهار - صيدا:
تطورات الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة والخشية من انفجاره، بحثها وفدان فلسطينيان من فصائل منظمة التحرير و"تحالف القوى الفلسطينية" والقوى الاسلامية و"أنصار الله" و"اللجان الشعبية"، في جولة أمس على النائبة بهية الحريري، ورئيس "التنظيم الشعبي الناصري" اسامة سعد، ومفتي صيدا الشيخ سليم سوسان ورئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري.
في مجدليون، حضّت الحريري الأفرقاء الفلسطينيين على "استباق الأمور وتوسيع دائرة التشاور وتطويق أي حوادث كالتي شهدناها الأسبوع الماضي في المخيم"، داعية الى "العمل على ان تنعكس التفاهمات على الأرض من خلال التواصل بين جميع الأفرقاء في المخيم وتعزيز العلاقة مع القوى اللبنانية لاستيعاب المشاكل التي تحصل".
واعتبر سعد لدى استقباله في مكتبه وفداً مركزياً من "قوى التحالف" أن "طاسة الحل ضائعة في مخيم عين الحلوة بين حانا ومانا. والشعب الفلسطيني يعاني أشد المعاناة. ونحن حقيقة لا نعرف دور سفارة فلسطين في لبنان. فقبل يومين كان السفير في مجدليون، وصدر بيان تفاهم على حل لموضوع المخيم، فما هو هذا الحل؟ هل هو حل سحري، أم حل سري؟". وحمّل "الحكومة اللبنانية، والسفارة الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية بما فيها نحن المسؤولية، الكل مسؤول، والمأساة الكبرى هي توسل الحل من جماعة أميركا في لبنان، وهذه هي الطامة الكبرى".