بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي
طالعتنا بعض الفضائيات والصحف اللبنانية بخبر مفاده أن اشتباكا قد حصل بين الحركة الإسلامية المجاهدة وحركة فتح مساء الثلاثاء 1/8/2012 في سوق الخضار لمخيم عين الحلوة .يهمنا بهذا الصدد أن نوضح التالي :
أولاً : ان الحركة الإسلامية المجاهدة تنفي نفياً قاطعاً حصول أي اشتباك بين أحد من عناصرها مع أي جهة كانت سواء من حركة فتح أوغيرها .
ثانياً : إن الحادث الذي حصل في سوق الخضار وأثناء مرور إمام وخطيب مسجد الفاروق في المخيم الشيخ جمال إسماعيل ( أبو ضياء ) وبرفقته أحد المصلين في المسجد ، تعرض له بعض الشبان بالإهانات من رشق للمياه عليه ، مما اضطر من بصحبته أن يتصدى لهم فانهالوا عليه بالضرب، وكذلك تهجموا على الشيخ وحاولوا إيذاءه . وبناءً عليه جرت اتصالات على أعلى المستويات بين قيادات ومشايخ القوى الإسلامية وعلى رأسهم أمير الحركة الشيخ جمال خطاب مع قائد الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب ووضعه بما حصل، وتم الاتفاق على توقيف المعتدين على الشيخ أبوضياء ومن كان برفقته ، على أن تكون المصالحة بعد الإفطار ، لكننا فوجئنا وأثناء وقت الإفطار باطلاق نار في سوق الخضار تبين لاحقاً أن طرفاً ثالثاً جرى بينه وبين شباب من آل الحطيني تبادل اطلاق النار مما اضطر قيادة الحركة إلى العمل على تطويق الحادث وارسال بعض كوادرها من أجل السعي لايقاف الاشتباك .
ثالثاً : تتقدم الحركة الإسلامية المجاهدة من ذوى الشهيد المظلوم خير أحمد عويد ومن حركة أنصار الله بأحر التعازي والمواساة ، مقدمة كل امكاناتها في سبيل معرفة مطلقي النار وتبيان الحقائق، كما ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى ، وأن يحفظ المخيم وأهله وأن يرزقهم نعمة الأمن والإيمان
الحركة الإسلامية المجاهدة
المكتب الإعلامي