أكد قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العميد محمود عبد الحميد عيسى
"اللينو"، أن الأمن في مخيم عين الحلوة ممسوك، وأن أي مطلوب يشتبه به سيتم
تسليمه فوراً الى الأجهزة الامنية اللبنانية، كاشفاً أن العمل جار لتشكيل
قوة أمنية موحّدة تشارك فيها مختلف القوى الفلسطينية وستبصر النور خلال
أيام أو أسابيع .
كلام اللينو جاء خلال مشاركته في حفل إطلاق اسم مرافقه، الشهيد أشرف
القادري الذي قتل نهاية العام الماضي، على شارع في حي صفوري في مخيم عين
الحلوة، بحضور والد القادري ورفاقه.
وقال اللينو: سنبقى حريصين على أمن واستقرار مخيماتنا، والخزي والعار
للقتلة والمأجورين المرتبطين بالعدو الصهيوني. لقد سبق وطمأنا أبناء شعبنا
في المخيم الى أن الأمن ممسوك وسنعمل كل جهدنا وسنقدم الغالي والنفيس في
سبيل استقرار أمن مخيماتنا بشكل عام وخصوصاً عين الحلوة .وأكد أن التواصل
يتم بشكل دائم مع الأجهزة الأمنية اللبنانية وتحديداً الجيش، وأي مطلوب أو
مخل بالأمن سيتم توقيفه وتسليمه فوراً الى الأجهزة الرسمية اللبنانية .
واستبعد اللينو زيارة قريبة لعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام
الأحمد، الى لبنان لمتابعة ترتيب الوضع الفلسطيني. وقال إن "الأخ عزام لديه
ملفات عديدة يناقشها في الخارج وحتى الآن لم يحدد تاريخ جازم بعودته الى
لبنان. وطبعاً أي ملف داخل المنظمة وتحديداً داخل حركة فتح يناقش عبر الأطر
الرسمية وحسب النظام ونحن تحت النظام والجميع يلتزم بالقرار ".
وكشف أن الإطار الأمني الجديد الذي سينبثق من المرجعية الفلسطينية الموحّدة
يتم العمل عليه بهدوء وسيرى النور خلال أيام أو أسابيع، وأن كل القوى
الفاعلة الغيورة ستكون مشاركة بفعالية كبيرة في هذه القوة.