توتر الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، ليل أمس، وسُمع دويّ إطلاق نار ترددت أصداؤه خارج المخيم. وأفادت المعلومات عن وجود استنفار عسكري في المخيم، بين كوادر في "حركة فتح".
وأكد قائد المقر العام لحركة فتح اللواء منير المقدح، أن أحد الكوادر العسكرية في الحركة، علي ابوالنعاج (زوج شقيقته) قد تعرض لكمين مسلح، بعد خروجه من المسجد، ولم يصب بأذى، ولم يكن مسلحاً.
وأشار المقدح إلى أن المسلحيْن اللذين أطلقا النار معروفان وينتميان إلى "فتح" أيضاً، لافتاً إلى أن مدير فرع مخابرات االجيش في الجنوب العميد علي شحرور، اتصل به وبقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني صبحي أبوعرب، وقائد "الكفاح المسلح" محمود عبد الحميد عيسى (اللينو)، بغية تسليم مطلقي النار.
وأكد "اللينو" أن "مطلق النار هو عنصر ينتمي إلينا في حركة فتح"، نافياً "وجود أي محاولة اغتيال، بل إن ما حصل هو إشكال فردي وتم تطويقه، وأوقفنا مطلق النار المحسوب على الكفاح، ونجري معه التحقيقات اللازمة لمعرفة الأسباب".