دعت الحركة الإسلامية المجاهدة في مخيم عين الحلوة الأمة الى أن تهب هبة رجل واحد لوقف سياسة القضم التي يتبعها العدو الصهيوني في الاستيلاء على المقدسات والأراضي وصولاً إلى طرد من بقي من شعب فلسطين من أرضه، مؤكدة ان الجهاد هو الطريق الاوحد لتحرير الاقصى وفلسطين وليس المفاوضات العقيمة.
فقد اصدرت الحركة الإسلامية المجاهدة بيانا حول تدنيس المسجد الأقصى من قبل اليهود وضم المعالم الإسلامية إلى التراث اليهودي وجاء فيه:
إن ما أقدم عليه الجيش الصهيوني من اقتحام لباحات المسجد الأقصى وتدنيسه من قبل قطعان مستوطنيه وما سبقه من ضم للحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى ما يسمى بالتراث اليهودي، ليوجب على الأمة الإسلامية جمعاء أن تهب هبة رجل واحد لإيقاف هذا الإجرام الصهيوني بحق مقدساتنا وتحرير فلسطين عموماً والمسجد الأقصى على وجه الخصوص من دنس يهود وهذا لا يترجم إلا بالجهاد والمقاومة والتي أثبتت جدواها في غزة وجنوب لبنان والعراق وأفغانستان، لا بالمفاوضات العقيمة مع الإحتلال الصهيوني الذي لم يَجُر علينا سوى الويلات والنكسات منذ العام 1990 (مؤتمر مدريد) مروراً بإتفاقية أوسلو وما تلاها من مفاوضات فاشلة بإعتراف أصحابها من السلطة الفلسطينية وآخرها المفاوضات الغير مباشرة بين السلطة والصهاينة بضغط أمريكي واضح وبتشجيع عربي . من هنا يهنا أن نؤكد على الثوابت التالية :
أولا: إن فلسطين كل فلسطين ولا سيما المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى لا يمكن أن يتحرر إلا بالجهاد كطريق أوحد فالإسلام هو مصدر قوتنا ورمز عزتنا وطريقنا للتحرير، أما نهج المفاوضات العقيم فلم يُجدِ نفعاً مع الإحتلال وهذا ما ثبت فشله بإعتراف أصحاب التفاوض من السلطة بعد أكثر من عشرين عاماً .
ثانيا: إن ما اقدم عليه الصهاينة وما يقدمون عليه بشكل مستمر من تدنيس للمسجد الأقصى وضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح وغيرها من المعالم الإسلامية إلى المعالم اليهودية لهو خير دليل على تطبيق ما يقولون بأفواههم من إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين الإسلامية.
ثالثا: يجب على الأمة أن تهب هبة رجل واحد لوقف سياسة القضم التي يتبعها العدو الصهيوني في الاستيلاء على المقدسات والأراضي وصولاً إلى طرد من بقي من شعب فلسطين من أرضه.